السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتقام ممرضة
كانت بنت اسمها دعاء تعول أسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر
استطاعت أن تحصل علي شهاداتها الجامعية بتخصص تمريض.
والتحقت بالعمل في أحد المستشفيات الخاصة الكبيرة... لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب.
أما صاحب المستشفى الخاص فهو مليونير ويحيا حياة الترف وعايش حياته بسعادة.
وكانت دعاء رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص... بالإضافة إلى أنها في غاية الجمال، أما صاحب المستشفى فكان وحشاً مفترساً ينهش في أعراض الناس بكل ما أعطي من الثروة والمال والنفوذ والقوة...
وبطبيعة الحال وضع عينيه على دعاء لما تملكه من جمال ساحر، لكن دعاء كانت مخطوبة وتحب خطيبها، ذلك الرجل المستور الحال ومحدود الإمكانيات... حاول المليونير التقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به، أرسل لها من يُلين قلبها ويتوسل بينهما، لكنها نهرته ورفضته بشدة... ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من دعاء. ووصل الخبر للمليونير أن دعاء مخطوبة ومتعلقة بخطيبها وأنها لا يمكن أن تفكر إلا فيه...
ولما علمت دعاء بالخبر جن جنونها وبكت بكاءً مراً، فخطيبها وزوج المستقبل مات، وازدادت مصيبتها لما علمت أن من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده... فقررت الانتقام منه.
زاد حقد دعاء على الرجل الثري، وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها وأعز إنسان عليها، فغيرت معاملتها مع الثري كي تكسب ثقته...
وجاءت الفرصة المناسبة... فقد أصيب المليونير بمرض استدعى أن تحت العناية الطبية في المستشفى، واستغلت دعاء هذه الفرصة، ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض... وفي يديها قارورة مليئة بالبنزين فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة... فهي الآن تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها. وتسلل البنزين إلى جسده و دعاء تشاهده وتبتسم
وتحرك الرجل من سريره فهو الآن يواجه الموت ولكنه في آخر لحظاته رأى دعاء تبتسم واكتشف أنها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير
رجعت دعاء إلى الخلف ثم بدء يقترب منها ليمسك بها... وهي تبتعد،وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في دعاء، فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما فهرولت وهو مازال خلفها... وفجأة!!! لم تعد تسمع خطواته، فنظرت خلفها، فرأته واقفاً لا يستطيع الحراك، لقد توقفت خطواته، نعم توقفت، أتعلمون لماذا؟؟
لأن البنزين خلص...
ها ها ها ها ها ها
منقوووووووول